
تم النشر في
February 27, 2025
تسخير الابتكار لتعزيز المرونة في مواجهة تحديات الأزمات المناخيّة الطارئة
- تعتبر التقنيات الرقمية؛ مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطائرات بدون طيار، أدوات حيوية لإدارة مخاطر الكوارث.
- تسهم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في تمكين الحلول المناخية القابلة للتطوير والتعاون.
- يضمن سد الفجوة الرقمية الوصول العادل إلى بيانات مخاطر التغير المناخي.
تتطلب الخسائر البشرية والاقتصادية التي تعانيها الدول، وتنجم عن الكوارث المناخية، إلى الاستجابة العاجلة التي تتبنى حلولا مبتكرة، إذ من المتوقع أن تصل الأحداث المناخية المتطرفة التي قد يعاني منها كوكبنا إلى 560 حدثاً سنوياً، بحلول عام 2030. تكلف الأحداث المناخية الطارئة الاقتصاد العالمي ما يزيد على 200 مليار دولار سنوياً.
في وقتنا الحالي، تواجه الدول النامية تحديات اقتصادية جمة في مواجهة الكوارث المناخية، إذ إنها تحتاج خلال هذا العقد فقط، من 215 إلى 387 مليار دولار سنوياً لتتمكن من تخفيف هذه الآثار بشكل فعال. ويمكن لتبني الاستراتيجيات التعاونية بين الدول، التي تعتمد التكنولوجيا الرقمية مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وحتى أنظمة الإنذار المبكر، أن يخفف من المخاطر الناجمة عن الكوارث المناخية ويعزز مرونة الحكومات في الاستجابة. كما تشكّل الشراكات الفعالة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتصميم أطر السياسات المبتكرة محاور أساسية في تسريع تبني الحلول الشاملة وتطويرها، ودفع جهود تبني ثقافة الاستعداد للمستقبل.بالتعاون مع
