
تم النشر في
February 27, 2025
هل ينقذ الابتكار المالي تنوّع الكوكب البيولوجي؟
- يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على الطبيعة، ما يؤكد الحاجة الملحة للمحافظة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي.
- يمكن للأدوات المبتكرة مثل آليات الأرصدة البيئية، ومبادلة الديون بالاستثمارات البيئية، والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص أن تحقق تقدماً إذا ما جمعت مع الحوافز الاقتصادية والأهداف البيئية.
- لابد للحكومات من تصميم أطر تمكينية وتعزيز التعاون الدولي لدمج التمويل الإيجابي للطبيعة.
التنوع البيولوجي يعتبر أحد أهم أعمدة تطوّر الاقتصاد العالمي، كونه يشكّل 55% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وعلى الرغم من هذه الأهمية الكبرى التي يحملها، فإنه يعاني كذلك من تحديات عديدة تهدد النظم البيئية والصناعات على حدٍ سواء بفقد هذا التنوع البيولوجي، بما في ذلك: الإفراط في استغلال هذه الثروات، والتغير المناخي. ويتطلب سد فجوة التمويل السنوية للتنوع البيولوجي البالغة 700 مليار دولار، إيجاد حلول مالية مبتكرة وإيجابية تخدم طبيعة كوكبنا، إضافة إلى إطلاق نماذج أعمال عالمية تعاونية.بالتعاون مع
