التقارير

تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بالإمكانات التي تؤهلها لتتبوأ مكانة ريادية تجعلها محورًًا يُُحفز النمو الاقتصادي على مستوى العالم، فوفرة مواردها وطموحاتها الكبيرة يعينانها على مواجهة تحدّّيات الانتقال إلى عصر ما بعد النفط، ومن هذا المنطلق علينا أن ندرك أن الرؤى التخيلية لا تكفِِ لوضع أسس هذا التحوّّل، ولا بد لدول المجلس أن تتبنى أساليب جديدة وواقعية لتصوّّر مفاهيم التنوع الاقتصادي وتنفيذها على أرض الواقع